×
LMD نظام

LMD نظام

  ما هو نظام ل م د؟

 مفهوم نظام ل م د  *

نظام ل م د   هو عبارة عن هيكلة جديدة لنظام التعليم العالي بالجزائر يتمحور حول ثلاث شهادات هي

ل: ليسانس، م: ماستر،  د: دكتوراه

، بدأ العمل به بالجزائر منذ سبتمبر 2004

 مسار التكوين *

يعتمد نظام ل م د ليسانس، ماستر، دكتوراه- على ثلاث مراحل تكوينية تتوج كل مرحلة منها بشهادة جامعية

unnamed-768x768 LMD نظام

شهادة الليسانس: هناك نوعان من شهادة الليسانس

IMG_20211123_150213-1024x681 LMD نظام

هيكلة مسالك التكوين في شهادة الليسانس

 
الطور الأول: يمتد لسداسيين على الأكثر، و هو للتعرف على الجامعة و التكيف معها و اكتشاف التخصصات**
الطور الثاني: يمتد لسداسيين على الأقل، هو طور لتعميق المعارف و التوجيه التدريجي**
الطور الثالث: هو طور للتخصص، يمكن الطالب من اكتساب المعارف و الكفاءات في التخصص المختار**

شهادة الماستر

يدوم هذا التكوين سنتان ويسمح لكل حاصل على شهادة ليسانس “أكاديمية” والذي تتوفر فيه شروط الالتحاق، كما أنه لا يقصى من المشاركة الحائزين على شهادة ليسانس مهنية، بإمكانهم العودة إلى الجامعة بعد فترة قصيرة يقضونها في عالم الشغل، يحضر هذا التكوين في اختصاصين مختلفين:
IMG_20211124_110337-1024x681 LMD نظام

تبلغ مدة التكوين الدنيا 6 سداسيات، ويتضمن تعميق المعارف في الاختصاص. وتكوين  من أجل البحث( تنمية الاستعداد لممارسة البحث ومعنى العمل الاجتماعي…)

تنظيم الدراسة في نظام ل.م.د

تنظم الدراسة على مستوى التدرج في مستويين، المستوى الأول ليسانس والمستوى الثاني ماستر، وعلى مستوى ما بعد التدرج فتتوج يشهادة الدكتوراه، وذلك كما يلي

تقييم ومراقبة المعارف في النظام الجديد

يهدف إصلاح النظام الجامعي الجديد المدرج من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جعل الشهادات وطلبات التكوين والتخصّصات أكثر وضوحا. إنّه يرمي من جهة أخرى إلى إحداث انسجام محكم في المسارات الجامعية، مع التسهيل في مقارنة الإجراءات ومحتويات التكوين على المستوى الوطني والدولي. إنّ هذا الإصلاح، المبني أساسا على نظام ل.م.د. (ليسانس – ماستر – دكتوراه) سيساهم في ضبط المبادئ الكبرى للتكوين والمتمثّل في النقاط التالية : تحسين نوعية التكوين الجامعي
  • تلاؤم نظام التكوين العالي مع باقي الأنظمة التكوينية في العالم.
  • اقتراح مسارات تكوينية متنوّعة وتكييفها مع الحاجيات الاقتصادية
  • تسهيل حركية الطّلبة وتوجيههم.
  • تثمين العمل الذاتي للطّلبة.
  • تنصيب إجراءات لمرافقة الطّلبة في أعمالهم.
  • تثمين المكتسبات وتسهيل تحويلها
  • تنمية التكوين عبر مختلف مراحل الحياة، إلى جانب التكوين الأوّلي .
  • فتح الجامعة والتكوين على العالم الخارجي.

تصور الدراسة في نظام : لـ .م.د

إن تقييم مدى اكتساب الطالب للمعارف والمهارات المختلفة يتم لزوما بالنسبة لمختلف المواد المكونة للوحدات التعليمية (الأساسية، الاستكشافية والتقاطعية) سداسيا سواء بأسلوب المراقبة المستمرة والمنتظمة أو عن طريق امتحان نهائي أو بالتوفيق بين الأسلوبين، علما أن أسلوب المراقبة المستمرة يحظى بالأولوية.

كما يجب التذكير بوجوب قيام مؤسسات التعليم العالي في بداية كل سداسي بالإعلان عن كل ما يتعلق بالاختبارات سواء من حيث عددها، طبيعتها ومدتها بالإضافة إلى أساليب المراقبة المعتمدة وكذا الترجيح المطبق، كما نشير إلى أن هذه العملية التقييمية تتم في دورتين بالنسبة لكل سداسي بحيث تعد الثانية بمثابة دورة استدراكية.

التدرج في دراسات الليسانس

إن الدراسة في مرحلة الليسانس وفق النظام الجديد تمتد على مدى ست سداسيات مهيكلة في ثلاثة أطوار تعليمية هي:

أ‌- الطور الأول:

وهو عبارة عن طور يسمح بالتعرف على الحياة الجامعية والتكييف معها وكذا اكتشاف التخصصات المتاحة ويمتد لسداسيين (السنة الأولى) وهو يخص جميع طلبة الفرع (نفس الوحدات التعليمية والمواد لجميع طلبة فرع علوم إنسانية).

ب‌- الطور الثاني:

وهو طور يسمح بتعميق المعارف بالإضافة إلى التوجيه التدريجي ويمتد كذلك لسداسيين (السنة الثانية) وينقسم إلى مسارات مختلفة، بحيث يمكن للطالب الانتماء لأي مسار تعليمي، علما أن التكوين مشترك مابين مختلف المسارات بنسبة 80% ومميز أو خاص بنسبة 20% وهو ما يتيح فتح المعابر فيما بين المسارات.

ج- الطور الثالث

ويتمثل في طور التخصص باعتباره يمكن الطالب من اكتساب المعارف والمهارات في التخصص المختار ضمن مسار محدد ويمتد هو الآخر لسداسيين (السنة الثالثة) ويعد التكوين فيه متخصصا بنسبة 80% ومشتركا بنسبة 20% في إطار تخصصات المسار وفتحا أيضا للمعابر فيما بين تخصصات المسار المعني.

التدرج في دراسات الماستر:المواد 35- 37 من القرار 712 المؤرخ في 03 نوفمبر 2011

  • يعتبر الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ماستر حقا للطالب الذي تحصل على السداسيين الأولين لمسار التكوين
  • يسمح للطالب بالانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ماستر، إذا تحصل على خمسة وأربعين(45) رصيدا على الأقل، و تحصل أيضا على الوحدات التعليمية المشروطة لمواصلة الدراسات في التخصص
  • يسمح للطالب بالتدرج في مسلكه التكويني وفق شروط الانتقال الواردة في الفقرة  المذكورة أعلاه، والاحتفاظ بالمواد المكتسبة. وفي هذه الحالة، فإن إجبار الطالب أو إعفاءه من متابعة الدروس والأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية بالنسبة للمواد غير المكتسبة من صلاحيات فريق التكوين
  • يمكن لفريق التكوين، حسب الحالة، السماح للطالب الذي لم يتمكن من الانتقال إلى السنة الثانية في مسلك تكوين بإعادة التسجيل في نفس المسلك أو بتوجيهه نحو مسلك تكوين آخر من طرف فريق التكوين. تعطى الأولوية قدر المستطاع لعملية توجيه الطلبة الذين هم في حالة إخفاق ضمن مسلك التكوين
  • ينبغي أن تؤدي هذه العملية، عن طريق المعابر إلى بناء مسلك فردي يتوافق وقدرات الطالب التي من شأنها أن تسمح له بتدرج أفضل في مساره الدراسي

في كل الحالات، لا يمكن للطالب المسجل في الماستر البقاء أكثر من ثلاث (3) سنوات.

ضوابط النجاح والانتقال في النظام الجديد

قد اعتمد النظام الجديد (LMD) في تصميم طرق النجاح والانتقال على مبادئ عديدة نذكر منها: مبدأ التعويض، مبدأ الانتقال ثم الاستدراك، مبدأ القابلية للاكتساب، مبدأ القابلية للتحويل وهذا لجعل النظام التعليمي أكثر فعالية ونجاعة بحيث يجعل محور العملية التعليمية (الطالب) أبعد ما يكون عن عوامل التثبيط والإعاقة وأقرب ما يكون من عوامل التشبث بالنجاح، وفيما يلي توضيح لبعض جوانب هذه الطرق في النقاط التالية:
أولا: الوحدة التعليمية:
يعد الطالب ناجحا في وحدة تعليمية ما (أساسية، استكشافية أو تقاطعية) إذا كان معدل مجموع العلامات المحصلة في المواد المكونة لها والمرجحة بمعاملاتها يساوي أو يفوق 10/20. ويعني النجاح في وحدة تعليمية معينة بالكيفية السابقة اكتساب الأرصدة المخصصة لها وبذلك فهي وحدة تعليمية مكتسبة بشكل نهائي ضمن المسار التكويني المعني وقابلة للتحويل إلى أي مسار تكويني آخر يتضمنها.
ثانيا: السداسي التعليمي:
  • يعد الطالب متحصلا على السداسي إذا ما تحصل على كل الوحدات التعليمية المكونة له (أساسية، استكشافية وتقاطعية) بالكيفية المذكورة سابقا.
  • كما يمكن الحصول على السداسي من خلال مبدأ التعويض بين مختلف الوحدات التعليمية المكونة له وذلك بحساب المعدل العام على أساس المعدلات المحصلة في الوحدات التعليمية المكونة للسداسي والمرجحة بمعاملاتها، بحيث يصبح السداسي محصلا عليه إذا كان المعدل العام يساوي أو يفوق 10/20 أما إذا كان هذا المعدل أقل من ذلك فإن الطالب يتقدم إلى الامتحانات المتعلقة بالدورة الثانية (الدورة الاستدراكية) في المواد أو الوحدات غير المحصلة دون تعديل لعلامات المراقبة المستمرة، علما أنه يحتفظ بالمواد التي تحصل فيها على معدل 10/20.
  • ويجب التذكير بأن الانتقال الأول من السداسي الأول إلى السداسي الثاني من نفس السنة الجامعية و في نفس المجال يعتبر حقا لكل طالب مسجل ويتابع دراسته.
ثالثا: السنة الجامعية:
  • إن الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ليسانس في النظام الجديد يعد مكسبا للطالب الذي تحصل على السداسيين (الأول والثاني) من نفس المسار التكويني كما سبق إيضاحه. كما يسمح بالانتقال من السنة الأولى إلى الثانية لكل طالب متحصل على ثلاثين رصيدا على الأقل منها 1/3 على الأقل في سداسي و 2/3 في السداسي الآخر.
  • أما الانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ليسانس فهو مكسب لكل طالب تحصل على السداسيات الأربعة لمسار التكوين بالتعويض أو بدون تعويض، كما يسمح للطالب بالانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ليسانس إذا تحصل على 90 رصيدا على الأقل واكتسب الوحدات التعليمية الأساسية المطلوبة مسبقا لمواصلة الدراسات في التخصص .
هذا ويسمح للطلبة غير المقبولين للانتقال إلى السنة الثانية أو الثالثة في المجال التكويني المعني بحسب الحالة إما بإعادة التسجيل في المجال أو المسار المعني أو بالتوجيه نحو مجال أو مسار تكويني آخر وفق الشروط المحددة. وفي كل الحالات لا يمكن السماح للطالب المسجل في الليسانس البقاء أكثر من 5 سنوات حتى في حالة إعادة توجيهه، بينما يمكن السماح للطالب الذي تحصل على 120 رصيدا أو أكثر بإعادة التسجيل لسنة إضافية، استثنائيا.

Share this content:

جديد الكلية