اليوم الدراسي الوطني الموسوم بــــ :" التجربة النقدية عند حبيب مونسي "
يوم: الأربعاء 01 فيفري2017
في إطارإثراء النشاط الثقافي والمعرفي في جامعة جيلالي ليابس، كلية الآداب واللغات والفنون سطّرنخبة من الأساتذة بالتنسيق مع قسم اللغة العربية وآدابها ندوات وأياما دراسية تفعيلا للنشطات الفكرية والأدبية والثقافية. وفي هذا الإطار، أُنجز برنامج علمي تكون التجربةالنقدية والإبداعية لمجموعة من أساتذةالقسم وضيوفه موضع مساءلة وتواصلمعرفي. وفي الحقيقة، لا يدّعي هذا الفضاء تغطية هذه التجارب في وقت واحد، ولكن يطمح إلى توسيع هذا الأفق باستمرار، ليحتضن مستقبلا برحابة دافئة كل الأقلام التي تمثل إضافة إلى الأدب والفكر والإبداع.
وضمن هذا الأفق،نزل الأستاذ الدكتور "حبيب مونسي" يوم الأربعاء 01 فيفري2017ضيفا على فضاء "رؤى"، فكانت تجربته النقدية موضوعا للقراءة المتعددة والأسئلة المتجدّدة.
وبعد الاستماع إلىآيات من القرآن الكريم والنّشيد الوطني تضمنت الافتتاحية الكلمات التالية:
كلمة السيد العميد: أ.د. عقاق قادة: التجربة النقدية عند حبيب مونسي: الحدود والآفاق
كلمة السّيد: رئيس قسم اللغة العربية وآدابها: أ.د.سعيد عكاشة: الأيـــــــام الدراسية وتشكيل الوعي والرؤية الثقافية.
كلمة رئيس المجلس العلمي: أ. د.قروج نــــور الدين: اللقـــــاءات العــلميــة ورهـــــــــان الثقـــافــة.
كلمة أ.د.حبيب مونسي ضيف الملتقى: حاجة الإبداع والفكر إلى الحوار والسؤال.
كلمة منسق اليوم الدراسي الوطني: د. سعداني يوسف:اليوم الدراسي الوطني والمشهد الثقافي في جامعة سيدي بلعباس.
وبعد الافتتاح بدأت أشغال اليوم الدراسي الوطني، حيث قدمت مداخلات متنوعة القضايا والانتماء الجامعي: سيدي بلعباس، تلمسان، مستغانم، عين تموشنت، معسكر، وهران، أدرار. ثم تحدث الأستاذ الدكتور حبيب مونسي عن تجربته النقدية والإبداعية، ليُفتح تاليا حوار بينه وبين الجمهور، وبعد الحوار المفتوح مع الحضور، كانت مراسيم الاختتام: تكريم ضيف الملتقى،: توزيع الشهادات،وتلاوة التوصيات.
والملاحظ أنّ المداخلات كانت حول المحاور التالية:
محاور اليوم الدراسي
_ القراءة:
1_المرجعيات والإجراءات
2_ النص والتأويل
3_ الكتابة: الخصوصيات والتحوّلات
4_ المصطلح النقدي: حدود التنظير والممارسة
إشكالية اليوم الدراسي الوطني
يسعى هذا اليوم الدراسي الوطني إلى ملامسة تخوم التجربة النقدية عند حبيب مونسي انطلاقا من المرجعيات التي استند إليها، والإجراءات التي اختبر فاعليتها وهو يستكشف إمكانات النصوص التي قاربها.
ولاشك أنّ هذه القراءات تضع المتلقي أمام أسئلة ملحة، ليس فقط لثراء التجربة الروائية والنقدية لضيف هذا الفضاء؛ وإنّما أيضا لإحياء فضيلة الإنصات بمحبة إلى الذات والآخر؛ والتطلع إلى تعميق هذا الحوار عبر التأمّل في المنجز النقدي والإبداعي الجزائري، لتشييد خطابات مختلفة، منفتحة، ومنشغلة بالسؤال الذي يجعل الكتابة ممتعة، كثيفة، شاقة، ومارقة عن كل الإكراهات.
هذا الأفق الرحب والحُر، والحارق، هو ما تروم هذه الندوات الوطنية أن تعرج إليه.
توصيات الملتقى
1_ التأكيــــد علـــى الاهتمـــــام العلمي بأعـــلام الفكـــــــر والأدب بمدينــة سيــدي بلعبــاس؛ ولاسيّما الأقلام التي لم تنل حظها من العناية المعرفية.
2_ الانفتاح على المبدعين والنقــــاد الجــزائـــــريين ليستفيد الطلبة مـــــن تجـــــــاربهـــــم الفكريــة والإبداعية.
3_ تنظيم لقاءات وورشات لترسيخ التفاعل الخلاّق والحوار بين الطلبة وأساتذتهم من جهة، وضيوف الجامعة من جهة ثانية.
4_ الإعلان عــن مســابقة أدبية للطلبة في الشعـــر والقصــــة القصيرة والخــــاطــرة والروايــــة والمسرحية.
5_ الإعلان عن الملتقى القادم الموسوم بــــ: "الشعر وأفق الكتابة: قراءات في شعـــر لخضر بركة".
6_ ضرورة تدعيــم هــــذه النشــاطــات الثقــافيــة والعلميــة مـــــــــن الجهـــات الوصيّـــة، لأنّ المبادرات الفردية للأساتذة غير كافية لديمومة مثل هذه الندوات والأيام الدراسيّة التي تحتاج إلى دعم مالي لتوفير الإقامة اللائقة لضيــوف جامعــة جيــلالي ليــابس؛ وتجــــــاوز النقائص التي فرضتها بعض الإكراهات.
وفي نهاية المطاف تواعد الحضور على لقاءات علمية دافئة لاختبار تجارب أخرى من أجل تشييد خطابات معرفية تقدح الأسئلة غير المهادنة.
الخطاب السميائي في النقد المغاربي
للأستاذ عقاق قادة
" الـعـيـن الـثّـالـثـة "
روايــــــة
للأستاذ حبيب مونسي
" نظريات القراءة في النّقد المعاصر"
للأستاذ حبيب مونسي
قراءة في قصة سيّدنا يوسف
النّص الأدبي بين التّرجمة و التّعريب
دراســــــة
الخطر الآتي من المستقبل
روايـــــة
روايــــة
روايـــة
"فلسفة القراءة و اشكاليات المعنى"
للأستاذ حبيب مونسي